خطبة الجمعة بتاريخ 8جمادي الاولى 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم
((وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُـبْصِرُونَ))
الحَمْدُ للهِ العليمِ الخَبيرِ، خَلَقَ الإِنْسانَ في أَبْدَعِ تَصويرٍ، وأمرَهُ بحُسْنِ التَّدبيرِ والتَّفكيرِ، سبحانهُ نَصَبَ آياتِهِ على وَحدانِيَّتِهِ دليلاً، ((رَبُّ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً))(1)، نَحمدُه تعالى كما ينبغي لِجلالِ وَجْهِهِ وعظيمِ سُلطانهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شريك له، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وصفيُّهُ من خلْقهِ وخليلُه، كانَ صَمْتُهُ فِكْراً ونَظَرُهُ عِبْرةً، صلى اللهُ عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، ومَنْ سارَ على دَرْبِهِ واقتفَى أثرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 17 ربيع الثاني 1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الخِدْماتُ الاجتماعيةُ في الإسلام
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِين، عَالِمِ السِرِّ والنَّجْوى، أَمَرَ عِبَادَهُ بالتَّعَاونِ عَلى البِرِّ والتَقْوى، وَوَعَدَهُم عَلى ذَلِكَ صَلاحَ الحَالِ وسَعَادةَ العُقْبَى، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، المَعْبُودُ المُسْتَعَان، يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ مَنْ أَعَانَ، ويَشْمَلُ بِرَحْمَتِهِ أَهْلَ البِرِّ والإحْسَانِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللهم صَلِّ وسلِّمْ وباركْ عليه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.