خطبة الجمعة بتاريخ 15ذي القعدة 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم وَاجِبُ الـمُسلِمِ نَحْوَ وَطَنِهِ
الحَمْدُ للهِ الكَرِيمِ المَنَّانِ، الذِي مَنَّ عَلَينَا بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ، وَالأَمْنِ فِي الأَوطَانِ، وَالعَافِيَةِ فِي الأَبْدَانِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلِيلُهُ، سَأَلَ رَبَّهُ الأَمْنَ فِي الوَطَنِ، وَدَفْعَ الفِتَنِ وَالمِحَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَخْيَارِ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بإِحْسَانٍ إِلَى دَارِ القَرَارِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 8 ذي القعدة 1429هـبسم الله الرحمن الرحيممَنَاسِكُ الحََـجِّ ثِـمـَارٌ وَأَسْرَارٌ الحَمْدُ للهِ ذِي الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، فَرَضَ عَلَى المُستَطِيعِ مِنَ النَّاسِ حَجَّ بَيْـتِهِ الحَرَامِ، فَقَالَ عَزَّ قَائلاً عَلِيمًا: ((وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ استَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً))(1)، سُبْحَانَهُ جَعَلَ الحَجَّ إِلَى بَيْـتِهِ مِنْ أَعْظَمِ الأَركَانِ فِي الإِسْلاَمِ، وَدَلِيلاً عَلَى مَا استَقَرَّ فِي القُلُوبِ مِنْ إِيمَانٍ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا لَهُ أَهْـلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ حَجَّ واعتَمَرَ، وانْتَهَى عَمَّا نَهَى اللهُ والتَزَمَ بِمَا أَمَرَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 1 ذي القعدة 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم طِــيْبُ العِشـْرَة ِوَحُسْنُ المُخَالطَةِ الحَمْدُ للهِ عَلاَّمِ الغُيُوبِ، يُؤلِّفُ بِرَحْمَتِهِ بَيْنَ القُلُوبِ، وَيَضَعُ لِتَحقِيقِ ذَلِكَ أَسْبَابًا، بِمُبَاشَرَتِهَا يَكُونُ النَّاسُ إِخْوَانًا وأَحْبَابًا، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أُهلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وأُومِنُ بِهِ وَأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، جَعَلَ مِنْ طِيْبِ العِشْرَةِ حُسْنَ الفِعَالِ وَطِيْبَ المَقَالِ، والتَّجَاوُزَ عَنِ الهَفَواتِ وَسَتْرَ الزَّلاَّتِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أَكْرَمُ النَّاسِ عِتْرَةً، وَأَنْبَلُهُمْ وَأَطْيَبُهُمْ عِشْرَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 24 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيمالطَّلاقُ وَسُبُلُ عِلاجِهِ الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ الزَّوَاجَ، وَجَعَلَهُ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَى العِبَادِ، وَنَهَى عَنْ كُلِّ مَا يُعَرِّضُ الرَّابِطَةَ الأسرِيَّةَ لِلتَّفَكُّكِ وَالزَّوَالِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، أَبَاحَ الطَّلاَقَ عِنْدَ تَعَذُّرِ الوِفَاقِ، وَجَعَلَهُ آخِرَ حُلُولِ المَشَاكِلِ الزَّوْجِيَّةِ، بَعْدَ استِنْفَادِ الوَسَائِلِ العِلاَجِيَّةِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحمَّداً عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ النَّاسِ لأَهلِهِ، وَأَحْسَنُهُمْ عِشْرَةً لأَزْوَاجِهِ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اهتَدَى بِهَدْيِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 17 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم(( لاَ تَــبْخَسُوا الـنـَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ )) الحَمْدُ للهِ الذِي أَمَرَ عِبَادَهُ بِتَحقِيقِ العَدْلِ وَالإِنْصَافِ، وَجَعَلَهُ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ وَأَجْمَلِ الأَوصَافِ، وَنَهاهُمْ عَنِ الظُّلْمِ وَحَذَّرَهُمْ مِنَ الحَيْفِ وَالإِجْحَافِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه،ُ أَرْسَلَ الرُّسُلَ وَأْنْزَلَ الكُتُبَ؛ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالقِسْطِ وَالمِيزَانِ، وَإِعْطَاءِ الحُقُوقِ دُونَ بَخْسٍ وَنُقْصَانٍ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، جَاءَ بِالحَقِّ وَدَعَا إِلَيْهِ وَدَعَّمَ أَركَانَهُ، وَحَفِظَهُ وَرَعَاهُ وَصَانَهُ، وَجَعَلَ مِنَ الظُّلْمِ البَيِّنِ ضَياعَ الحَقِّ أَو نُقْصَانَهُ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الذِينَ كَانُوا إِلَى الخَيْرِ مُسَارِعِينَ، وَلِلْحُقُوقِ رَاعِينَ، وَرَضِيَ اللهُ عَنِ التَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 10 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيمرِعَايةُ البِيئَةِ فِي الإِسلامِ الحَمْدُ للهِ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ، مُدَبِّرِ الأَمْرِ الحَكِيمِ العَلِيمِ، خَلَقَ الإِنْسَانَ وَاخْتَارَهُ لِيَكُونَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ، وَسَخَّرَ لَهُ جَمِيعَ مَخْلُوقَاتِهِ، وَحَثَّهُ عَلَى الاعتِنَاءِ بِبِيئَتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، المَبْعُوثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، شَمَلَتْ رَحْمَتُهُ جَمِيعَ المَخْلُوقَاتِ، حَتَّى الحَيَوانَ وَالنَّبَاتَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.