أوقات الصلاة
الاستفتاء

الرئيسية آخر الاخبار



تنظمه إدارة الأوقاف بالداخلية الملتقى الحضاري للتعريف بمبادرة المؤسسات الوقفية الخيرية بولاية إزكي.

التاريخ:21/03/2018
 

أقامت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية صباح اليوم الملتقى الحضاري للمؤسسة الوقفية الخيرية العامة بولاية إزكي وذلك تحت رعاية الشيخ عيسى بن يوسف بن سلطان البوسعيدي مستشار مجلس الأمناء بكلية العلوم الشرعية بحضور المدير العام لمديرية الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من رؤساء المؤسسات الحكومية والأهلية بالولاية والمشائخ والرشداء.

بدأ الملتقى الذي أقيم بقاعة التوعية ببلدية إزكي على القرآن الكريم ثم ألقى الشيخ سلطان بن سعيد الهنائي مدير عام الوعظ والإرشاد كلمة الوزارة قال فيها

إن مبادرة المؤسسات الوقفية الخيرية التي تعد الأولى من نوعها في العالم الإسلامي تستمد ديمومتها من الحرمة الشرعية التي أحيط بها الوقف من قبل الشريعة الإسلامية الغراء ليبقى أصلاً ثابتاً يعود بخيره ونفعه على الموقوف له بدوام واستمرارية وتكتسب قوتها من خلال التشريعات القانونية التي أكسبت هذه المؤسسات الوقفية الشخصية الاعتبارية المستقلة لإدارة الوقف واستثماره وتستأثر بمكانتها من خلال آلياتها التنفيذية التي تجعلها منظومة اجتماعية تعتمد على ذوي الخبرة والمهارات وأهل الأمانة ممن يصطفيهم المجتمع لإدارتها واستثمار أموالها اعتماداً على خيرية الأمة المحمدية والثقة في المجتمع المسلم الذي يسابق إلى فضائل القيم ومحاسن الخلال مدركا البعد الحضاري في قول نبي الهدى صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له الذي أستمد منه شعار هذه المبادرة الوقفية ولكم في الوقف حياة.

وأضاف إن هذا الملتقى الحضاري الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الوقف برؤية جديدة ومبادرة فريدة يؤمل من خلالها أن تسهم في رفد المجتمع في جوانب تنموية واجتماعية واقتصادية وتعليمية بإضافات نوعية من الأوقاف وأن تتيح للواقفين والقائمين على الوقف بمختلف ولايات السلطنة تسجيل مبادرات وقفية مؤسسية تكسب الحياة روحاً تتدفق بالعطاء وتكسوها بحلل البهجة والمحبة لتحقيق عمارة الأرض وبناء الإنسان فكرياً واجتماعياً وتربويا وتساهم في الحد من مخاطر مثلث الخوف الذي يتمثل في ثلاثية الفقر والمرض والجهل والتي تسببت في ربكة كثير من المجتمعات واخلت بمنظومتها الأمنية والاجتماعية والأخلاقية وهنا تتضاعف مسؤوليتنا جميعاً كأفراد ومؤسسات عامة أو خاصة للعمل الجاد الذي يثمر في عمارة هذه الأرض الطيبة ويضع أولوية الارتقاء بإنسانها في كافة نواحي الحياة عملا بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله وأمده بالصحة والعافية والعمر المديد.

كما ألقى الواعظ صالح العامري كلمة تحدث من خلالها عن أهمية الوقف في حياة الإنسان تلا ذلك تقديم عرض مرئي وفي نهاية الملتقى تم فتح باب الأسئلة والإستفسارات من قبل الحضور أجاب عليها الشيخ سلطان الهنائي.  
اشترك بالنشرة البريدية