أوقات الصلاة
الاستفتاء

الرئيسية آخر الاخبار



ورشة عمل نقاشية حول النظر في حوكمة المؤسسات الوقفية

التاريخ:28/08/2017


افتتح أمس معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفندق جراند حياة مسقط ورشة نقاشية حول حوكمة المؤسسات الوقفية والتي من شأنها إدارة المؤسسات الوقفية الخيرية وكيفية إستثمار وتنمية وتطوير الأوقاف في المستقبل تحت إشراف الوزارة وسوف تستمر الورشة لمدة يومين يناقش فيه عدد من المحاور منها مفهوم الحوكمة والمؤسسات الوقفية وإجراءات تأسيسها وقواعد حوكمت المؤسسات الوقفية وقواعد الإمتثال للمؤسسات الوقفية وتدقيق ومراقبة المؤسسات الوقفية والبنوك وقواعد الخدمات المصرفية وغيرها من المحاور التي تصب في الرقي بالمؤسسات الوقفية في المستقبل . وقد شارك في الإجتماع ممثلين من بنك ميثاق وشركة ديليوت وعدد من المسؤولين بالوزارة .

وتحدث الشيخ إسماعيل بن ناصر العوفي مشرف اتصال بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية عن الإجتماع قائلا " ان الغاية من الاجتماع الخروج بمسودة ميثاق حوكمة المؤسسات الوقفية ودليل الحوكمة المؤسسية للمؤسسات الوقفية وهذا من شانه ينقل التثمير الوقفي الى أبواب واسعة من الحركة الاقتصادية في المجتمع وهذا يحقق وجود المجتمع الخيري الذي جاء الاسلام لبنائه "

وأضاف راشد بن سالم السعيدي مديردائرة الأوقاف بالوزارة قائلا " يتم خلال الورشة مناقشة الميثاق الذي وضعته شركة ديليوت لقواعد حوكمة المؤسسات الوقفية إلتي أنشأتها الوزارة لغرض اخراج الميثاق بصيغة يمكن تطبيقها على أرض الواقع متوافقة مع الشريعة الإسلامية التي هي اأساس هذا النظام أو الميثاق وسوف تستمر الورشة لمدة يومين على أمل أن تخرج بصيغتها النهائية خلال الفترة القريبة القادمة "

وكانت الوزارة قد عملت على إستكمال منظومة نوعية تلبي متطلبات هذا المشروع الحيوي التنموي الرائد بتوقيعها عددًا من الإتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجالات مختلفة تجعل من المؤسسات الوقفية الخيرية واقعًا يثمر في هذا البلد الطيب ، ويصل بمدى آثاره الخيرية لخدمة الإنسانية بأسرها.

الجدير بالذكر أن الوزارة دشنة مشروع المؤسسات الوقفية في شهر إبريل من هذا العام وتتمثل فكرة المشروع بإدارة حضارية مستقلة تعد الأولى في بنيتها الاستراتيجية والتنفيذية في العالم الاسلامي خاصة أنها تتيح للمجتمع الشراكة الحقيقة في إدارة الأوقاف واستثمارها تحت نظر وزارة الاوقاف والشؤون الدينية .

متابعة: علي الهطالي

اشترك بالنشرة البريدية