أوقات الصلاة
الاستفتاء

الرئيسية آخر الاخبار



وفد الإفتاء والإرشاد الديني ببعثة الحج العمانية يواصل تقديم دروسه التوعوية

التاريخ:26/08/2017
 
تواصل بعثة الحج العمانية محاضرتها التوعوية والإرشادية التي تذكر بفضل الأيام العشر من ذي الحجة وكذلك أعمال الحج و محضورتها . جاءت محاضرة الشيخ محمد بن سالم الخروصي عضو وفد الإفتاء والإرشاد الديني ببعثة الحج العمانية حول فضل الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة استكمال لسلسلة محاضرات قدمها كل من إبراهيم بن راشد الغماري و محمد بن خاتم الذهلي.
وضح الخروصي بركة هذه الأيام وتعظيمها في قلب المسلمين ومكانتها العظيمة في الأجر والجزاء، فالأيام العشرة المباركة من شهر ذي الحجة يستحب فيها أعمال الطاعات من صيام و زيادة في الطاعات وأعمال البر والإحسان حتى يستشعر المسلم تلك الروحانيات الفياضة والتعرض لنفحاتها الكريمة: لقول النبي «صلى الله عليه وسلم- مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلاَ الْجـِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء".
وان هناك نماذج من الأعمال الصالحة المشروعة في هذه الأيام منها قراءة القرآن الكريم في كل وقت والإكثار من ذكر الله تعالى والصلاة في أوقاتها وكثرة السنن والنوافل وركعتا الوضوء والصدقة في سبيل الله تعالى فهي من أعظم الأعمال التي يحبها الله الصيام في يوم عرفة والأضحية وهي واجبة على القول الراجح وكذلك التكبير والاستغفار وفعل الخيرات وصلة الأرحام وبر الوالدين. وأوضح الخروصي في محاضرته أن الحج الذي يبدأ من الثامن من ذي الـحجة هو من أعظم الفرائض وتوقيت الحج السنوي يكون في هذه الأيام المباركة دون سواها.
لتتواصل بعدها الدروس في أعمال أركان الحج ومحضورتها ولمدار سبعة ايام متواصلة من الاول حتى السابع ذي الحجة يلقيها الشيخ إبراهيم بن ناصر الصوافي رئيس وفد الإفتاء ببعثة الحج العمانية لهذا العام تقام الدروس بمقر بعثة الحج العمانية بمكة المكرمة تحدث فيها عن أهمية أركان الحج حيث بدأ بتوضيح عدد أركان الحج وهي الإحرام الذي هو نية الدخول في النسك لحديث إنما الأعمال بالنيات والوقوف بعرفة، للحديث الحج عرفة وطواف الزيارة ويقال له طواف الإفاضة لقوله تعالى: «وليطوفوا بالبيت العتيق» والسعي .وأوضح عن والوجبات السريعة التي لخصها في الآتي وهي الإحرام من الميقات المعتبر له أي أن يكون الإحرام من الميقات أما الإحرام نفسه فركن والوقوف بعرفة إلى الغروب والمبيت بمزدلفة والرمي مرتبا، والحلق أو التقصير والوداع .
وإذا كان الحاج متمتعا أو قارنا فعليه هدي واجب الذبح لقوله تعالى : «فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ».
أما الفرق بين الركن والواجب والسنة فقد اختتم محاضرته بالقول إن الركن لا يصح الحج إلا به والواجب يصح الحج مع تركه غير أنه يجب على من تركه دم «ذبح شاة» عند جمهور العلماء وأما السنة فمن تركها فلا شيء عليه.
كما تناولت الدروس المتلاحقة عن محظورات الإحرام من قص الشعر والإظفار و النكاح والأنكاح والخطبة والجماع ومقدماته والجدال والفسوق ولبس المخيط بكل انواعه وأشكاله ان كان يغطي كامل الجسم او جزء منة وتغطية الراس لرجل والنقاب والقفازين للمرآة و التطيب و صيد البر .
 
متابعة: ياسر الحبسي 
 
اشترك بالنشرة البريدية